محمد سعد
القصة بدأت عندما خرج المخرج الشاب أحمد البنداري بتصريحات نارية عبر صفحته على فيسبوك، اتهم فيها الفنان محمد سعد بـ"سرقة" مشروع فيلم "الدشاش" منه. وكتب البنداري قائلًا: فيلم الدشاش كان حلمي الكبير، بدأته تحت اسم (كعب داير) واشتغلت عليه بجهد لمدة 3 شهور كاملة مع المؤلف. كنت شايف في محمد سعد فرصة لتحقيق نقلة نوعية ليا وله، لكن للأسف، اللي حصل غير كده تمامًا.
ما الذي حدث؟
وفقًا لرواية البنداري، كان السيناريو جاهزًا بتصور بصري كامل، مع تصور للشخصيات والملابس وطريقة التصوير، وعُرض على محمد سعد الذي أبدى حماسًا كبيرًا في البداية. ولكن المفاجأة الكبرى جاءت عندما أخبره المنتج أن محمد سعد اعتذر عن الفيلم بحجة ضعف السيناريو.
الأمور أخذت منعطفًا مختلفًا بعد أن اكتشف البنداري أن الفيلم انتقل لمخرج آخر بناءً على رغبة محمد سعد، الذي قرر أنه لا يريد العمل مع مخرج جديد. وأضاف البنداري ما حدث صدمة، ومجهودي ضاع. أنصح الجميع بتوخي الحذر عند التعامل مع محمد سعد.
رد المؤلف جوزيف فوزي
في المقابل، خرج المؤلف جوزيف فوزي ليرد على تصريحات البنداري، موضحًا أن القصة ليست كما يدعي المخرج وقال الفيلم أساسًا كان مكتوبًا منذ 2016 تحت اسم (كعب داير)، وتوقف لفترة طويلة حتى عدت للعمل عليه. أحمد البنداري كان طرفًا في بداية التحضير، لكن الأمور لم تأخذ أكثر من 6 أيام وليس 3 شهور كما يقول.
وأضاف جوزيف الفنان محمد سعد أعجب بالسيناريو، لكن رأى أنه يحتاج إلى مخرج ذي خبرة أكبر للعمل معه، وهذا من حقه كفنان يسعى للعودة للسينما بعد غياب طويل.
محمد سعد في مرمى الاتهامات
رغم أن محمد سعد لم يخرج برد رسمي حتى الآن، إلا أن الانتقادات طالت الفنان بسبب ما وصفه البعض بـ"التجاهل" لمجهود مخرج شاب كان يطمح للعمل معه.
هل هي سرقة أم سوء تفاهم؟
القضية تثير تساؤلات عديدة حول طبيعة التعاملات في صناعة السينما المصرية فبين اتهامات البنداري بسرقة مجهوده، وتوضيحات المؤلف جوزيف التي تؤكد أن القرار كان فنيًا بحتًا، يبدو أن القصة ستظل محل جدل لفترة طويلة.